أصدر إبراهيم نور الدين، رئيس لجنة التطوير بلجنة الحكام السابق باتحاد الكرة، بيانًا عاجلًا كشف فيه العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالتحكيم المصري خلال الفترة الأخيرة.
وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال: «أخوتي وزملائي الأعزاء، أتابع عن كثب ما تمر به منظومة التحكيم المصري من تطورات وأحداث متسارعة، خاصةً مع التصريحات الأخيرة الصادرة من بعض الحكام المتقاعدين والتي امتدت آثارها لتطال الحكام العاملين أيضًا، وبات واضحًا وجود محاولات للضغط على أعضاء لجنة الحكام الرئيسية بهدف تحقيق مكاسب شخصية أو فرص يراها البعض حقًا مشروعًا لم تُمنح لهم من قبل اللجنة»
رفض التراشق والإساءة
وأضاف: «للأسف، تصاعدت الأمور إلى حد التراشق بالألفاظ غير اللائقة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتحولت بعض الحسابات إلى منصات لمدح رموز معينة في التحكيم، مقابل التقليل من شأن آخرين، وهذا السلوك أرفضه بشدة، كما أرفض استخدام اسمي حتى في الثناء لأنه قد يُفهم بشكل خاطئ ويُفسر على أنه مقارنة مع زملائي الحكام الحاليين، وهو أمر لا أقبله مطلقًا»
الاحترام للجميع دون استثناء
وتابع نور الدين: «أكن كل التقدير والاحترام للجميع سواء كانوا لا يزالون في الميدان أو متقاعدين، ولكل حكم الحق في الحصول على فرصته كاملة حتى نهاية الموسم ليتم تقييم أدائه من قبل الجهة الشرعية المسؤولة وهي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم»
وأوضح: «لن أنجرف في تصريحات تقلل من شأن منظومة التحكيم أو من ينتمي إليها، حتى وإن تعرضت سابقًا لانتقادات غير مبررة خلال فترة تحملي المسؤولية، فالرجال مواقف، وموقفي كان وسيظل واضحًا في دعم الزملاء والعمل بروح الفريق الواحد»
إدانة لما يحدث ودعوة للتكاتف
وأشار إلى استيائه الشديد من هذه التصرفات مؤكدًا أنه غير راضٍ عما وصلت إليه الأمور، ورفضه التام لأي كلمات أو إشارات تقلل من شأن زملائه القائمين على المسؤولية حاليًا أو تركز على سلبيات العمل الحالي مقابل المبالغة في تمجيد إيجابيات الماضي.
وأضاف: «لكل مرحلة رجالها ولكل شخص قدراته وإمكاناته وأساليبه الخاصة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات، ونجاح أي مرحلة يرتبط بوجود مناخ مناسب ووقت كافٍ للتنفيذ، وبصفتي أحد أبناء منظومة التحكيم المصري أدين بشدة كل من يهاجم لجنة الحكام الموقرة أو أعضائها من المصريين الأفاضل، وسأظل داعمًا ومساندًا لإخوتي الحكام العاملين وأساتذتي الكبار الذين يتحملون المسؤولية حاليًا، وهذا ما تعلمته منهم عبر السنوات»
تعليقات