أصدرت رابطة الأندية المصرية ردًا رسميًا على الخطاب الذي وصلها من المحكمة الرياضية خلال الساعات الماضية، والمتعلق بأزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي كان من المقرر إقامتها ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لدوري نايل للمحترفين.
وبحسب مصدر خاص لـ بوابة مولانا، جاء رد الرابطة كالتالي: نص البيان المرسل إلى المحكمة الرياضية جاء فيه: نرجو من سيادتكم رفض هذا الطلب لعدم جدواه، بالإضافة إلى أن المستأنف لن يتضرر من رفضه، وذلك في إشارة إلى خطابكم المتعلق بالقضية CAS/A/11443
تود رابطة الأندية المحترفة المصرية التأكيد على أن جميع قراراتها تصدر وفقًا للائحة المعتمدة بتاريخ 17 أكتوبر 2024 والتي أقرها اجتماع الجمعية العمومية بتاريخ 19 أكتوبر 2024 قبل انطلاق المسابقة.
وسيتم إرسال نسخة من مذكرة الدفاع إلى محكمتكم الموقرة في الوقت المناسب وفقًا لإجراءات محكمة التحكيم الرياضي، مع العلم أن هذه اللائحة تتوافق تمامًا مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تمنح لجنة الاستئناف حق مراجعة أي قرار يصدر من الدوري ويستأنفه أحد أعضاء الجمعية العمومية طبقًا للمادة 58 من اللائحة.
فيما يخص طلب التدابير المؤقتة، نوضح أن البطولة في مراحلها النهائية حاليًا ولم يتم تحديد الفائز بعد، وبالتالي لا يزال لقب البطولة معلقًا.
وفي حال صدور قرار من محكمة التحكيم الرياضي، سيكون الدوري قادرًا على تنفيذه فورًا، حيث أن القرار لن يؤثر على أي طرف سوى إعلان البطل بعد إتمام الإجراءات النظامية، مع العلم أن الناديين المتنافسين هما الأهلي وبيراميدز، وقد تأهل بيراميدز بالفعل إلى بطولة أفريقيا الموسم المقبل.
لذا نرجو من سيادتكم رفض هذا الطلب لعدم وجود جدوى منه، كما أن المستأنف لن يتضرر من ذلك، وبالنسبة لتشكيل المحكمة، فلا مانع لدينا بأن تكون محكمة فردية أو هيئة تحكيمية حسب تقديركم، واتفقنا أيضًا على استخدام اللغة الإنجليزية في هذه القضية.
وفي الختام، نؤكد على حيادية الدوري في تعامله مع جميع الأندية وأعضائه، مع التركيز على تحقيق مبادئ اللعب النظيف.
يذكر أن أحد الأطراف قدم طلبًا للرد العاجل على هذه الأزمة، إلا أن المحكمة الرياضية رفضت هذا الطلب.