نونو مينديز من اللاعب الزجاجي إلى أفضل ظهير أيسر في العالم.. قصة نجاح ملهمة

احتفت صحيفة «A Bola» البرتغالية بالمستوى المتميز الذي يقدمه نونو مينديز، الظهير الأيسر لفريق باريس سان جيرمان ومنتخب البرتغال، معتبرة إياه من أبرز لاعبي العالم في مركزه بعدما قاد منتخب بلاده لتحقيق الفوز على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ولعب دورًا حاسمًا في تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن مينديز لم يعد مجرد ظهير أيسر يتميز بالسرعة والحيوية، بل تحول إلى نموذج يُحتذى به في الذكاء التكتيكي والانضباط البدني، بعدما حول مسيرته من لاعب هش يعاني من الإصابات المتكررة إلى قائد دفاعي وصانع فَرق على أعلى المستويات.

كما أبرز التقرير الجهود التي بذلها المدير الفني لباريس سان جيرمان لويس إنريكي، الذي نجح في استثمار قدرات مينديز بشكل مثالي، مانحًا إياه حرية هجومية محسوبة ومسؤوليات دفاعية متوازنة ساعدته على تجنب الإصابات والحفاظ على توازنه.

الصحف البرتغالية ترفع سقف الإشادة بمينديز

أكدت الصحيفة أن أداء مينديز في مباراتي ربع النهائي والنهائي بدوري أبطال أوروبا أمام أستون فيلا وإنتر ميلان لم يكن مجرد عرض فردي لافت، بل تجسيدًا للنضج والانضباط، مشيرة إلى أن هدفه وتمريرته الحاسمة في البطولة عززا مكانته داخل الفريق وخارجه.

وأضافت: «في ليلة النهائي الأوروبي، لم يكن نونو مينديز مجرد لاعب، بل أصبح رمزًا للتطور ورسالة واضحة عن قدرة المثابرة على كسر القوالب النمطية»

وأشارت الصحيفة إلى أن تمديد عقد مينديز حتى عام 2030 من قبل إدارة باريس سان جيرمان جاء تتويجًا لموسم استثنائي، وغلقًا نهائيًا لأبواب الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الذي ارتبط اسمه به سابقًا مع عدة أندية.

نونو مينديز يقود باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية

واختتمت الصحيفة مؤكدة أنه إذا تمكن مينديز من التتويج بكأس العالم للأندية المقبلة، فإن موسم اللاعب لن يكون مجرد نجاح بل بداية حقبة جديدة يصبح فيها الظهير الأيسر أحد أهم مفاتيح البطولات الكبرى.