ريبيرو يحدد خطة الأهلي لمواجهة إنتر ميامي مع تواجد زيزو وتريزيجيه في التشكيلة الأساسية

وضع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، يده على الخطة والطريقة التي سيخوض بها مواجهة الافتتاح في بطولة كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامي الأمريكي، بعد التعرف عن قرب على اللاعبين وتجارب المعسكر المغلق الذي أقيم خلال الفترة الماضية.

12 يوماً من الاستكشاف والتجارب داخل الأهلي

كشفت المباراة الودية التي خاضها الأهلي أمام فريق باتشوكا المكسيكي يوم 8 يونيو الجاري عن العديد من التفاصيل الهامة المتعلقة بمستوى بعض اللاعبين وتقييم أدائهم أمام منافسين كبار وفرق أوروبية، كما أظهرت للمدرب الإسباني بعض الثغرات ونقاط الضعف التي تحتاج إلى علاج سريع، وذلك بحسب مصدر مطلع.

واستقر ريبيرو على خوض مباريات كأس العالم بطريقة 4/3/3 ومشتقاتها لضمان التوازن بين الهجوم والدفاع، حيث تتحول الخطة في الدفاع إلى 4/2/3/1 مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية والأخطاء التي يقع فيها بعض لاعبي الخط الخلفي بسبب قلة الخبرة، وذلك للحفاظ على ثبات الدفاع وتجنب اهتزاز شباك الحارس محمد الشناوي.

اكتشف المدرب الإسباني أن مصطفى العش، مدافع الفريق، غير جاهز لخوض مباريات كأس العالم بسبب الرهبة التي ظهرت عليه في هذا المستوى من المنافسات، بالإضافة إلى عدم تأقلمه بشكل كافٍ مع الخطة الجديدة والتعليمات، لذا من المرجح أن يعتمد ريبيرو على ياسر إبراهيم أو أحمد رمضان «بيكهام» في قلب الدفاع، أو توظيف حمدي فتحي كلاعب وسط دفاعي أو كلاعب «جوكر» أمام قلبي الدفاع.

تراجع مستوى بن شرقي.. وتريزيجيه وزيزو في التشكيل الأساسي

لوحظ تراجع ملحوظ في مستوى اللاعب المغربي، إلى جانب عدم أدائه الدور الدفاعي بشكل كامل، مما دفع ريبيرو إلى مطالبة بن شرقي ببذل المزيد من الجهد للحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي خلال المباريات المقبلة.

أما الحقيقة الثالثة التي أكد عليها المدرب فهي ضرورة مشاركة الثنائي محمود حسن تريزيجيه وأحمد «زيزو» في التشكيل الأساسي لاستغلال الحيوية الكبيرة التي يتمتعان بها، إلى جانب السرعة العالية في التحرك وتمرير الكرة داخل ملعب الخصم.

وفي خط الوسط اقتنع ريبيرو بمشاركة إمام عاشور ومحمد بن رمضان بسبب مستواهما العالي والتفاهم الواضح بينهما، خاصة إمام عاشور الذي ينفذ تعليمات المدير الفني بدقة ولديه مهام متعددة خلال المباراة، كما قرر ترك رقابة ليونيل ميسي للاعب الأقرب له دون التقيد بلاعب معين، مع ضرورة تضييق المساحات عليه للحد من خطورته في الملعب.