قبل 24 ساعة من الفرصة الأخيرة للأهلي في المونديال كيف يستعد ريبيرو لمواجهة بورتو؟
مع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة والحاسمة بين الأهلي وبورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، يعيش الفريق الأحمر أجواء من التركيز العالي والاستعداد النفسي والبدني بأقصى طاقته.
فرصة أخيرة للنادي الأهلي
تمثل هذه المباراة الفرصة الأخيرة للأهلي للحفاظ على آماله في التأهل إلى دور ثمن النهائي بعد بداية صعبة لم ترقَ لتوقعات الجماهير في المواجهتين السابقتين.
المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو يدرك تماماً حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه وعلى لاعبيه، فبعد تعادل سلبي بطعم الخسارة مع إنتر ميامي وخسارة موجعة أمام بالميراس، لا مجال لأي تعثر جديد.
المباراة ضد بورتو ليست مجرد لقاء عادي، بل معركة تكتيكية تتطلب تفكيراً دقيقاً وتحضيراً استثنائياً، خاصة أن «التنانين» البرتغالية تسعى بكل قوة للحفاظ على فرصها في التأهل مثلما يفعل «الشياطين الحمر».
خطة ريبيرو.. مزيج من الحذر والهجوم
يعمل المدرب البرتغالي على تنظيم الفريق بشكل يتيح صد هجمات بورتو التي تتميز بالقوة البدنية والسرعة، وفي نفس الوقت يسعى لاختراق دفاعات الخصم عبر الكرات الثابتة والمرتدات السريعة.
يركز ريبيرو كذلك على السيطرة على وسط الملعب باعتبارها مفتاح النجاح في اللقاء، والحد من خطورة لاعبي بورتو القادرين على إحداث الفارق، كما يبحث عن حلول لعقم الهجوم الذي لم ينجح في هز الشباك حتى الآن في المواجهتين السابقتين، إلى جانب معالجة الهفوات الدفاعية.
عوامل أخرى قد تحسم المواجهة
إلى جانب الخطة الفنية والجاهزية البدنية، تلعب عوامل أخرى دوراً حاسماً في نتيجة اللقاء مثل اختيار ريبيرو للتشكيلة الأنسب، وإدارة الوقت أثناء المباراة، وكيفية التعامل مع الضغوط الكبيرة للمنافسة.
المدرب الإسباني يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المواقف المصيرية، ما قد يمنح الأهلي أفضلية نفسية مهمة.
تبقى 24 ساعة حاسمة لاختبار مدى جاهزية الأهلي واستغلاله لهذه الفرصة الأخيرة في مونديال الأندية.
الجميع يترقب سير المباراة، وهل ستقود خبرة ريبيرو الفريق الأحمر لتحقيق حلم التأهل، أم سيكون التحدي أصعب مما يتوقع؟
هل ستكون هذه المواجهة بداية جديدة للأهلي في البطولة أم نهاية مؤلمة؟ الساعات القليلة القادمة تحمل الإجابة.
تعليقات