شهد موسم نابولي العديد من التحديات والتوترات داخل أروقة الفريق، لكن أنطونيو كونتي استطاع قلب الموازين وترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الدوري الإيطالي بعدما قاد فريق الجنوب إلى تحقيق لقب «السكوديتو» الرابع في تاريخه متحديًا الضغوط والصراعات العلنية مع رئيس النادي.
كونتي أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاثة أندية ويعيد المجد لنابولي
بشخصيته الحازمة ونهجه التكتيكي المتميز، دخل كونتي تاريخ Serie A كأول مدرب يحرز لقب الدوري مع ثلاثة أندية مختلفة بعد أن حقق ذلك سابقًا مع يوفنتوس وإنتر ميلان، مضيفًا إنجازًا جديدًا إلى مسيرته الحافلة.
بدأ نابولي موسمه متذبذبًا بعد دفاعه الضعيف عن اللقب، لكن تحت قيادة كونتي استعاد الفريق توازنه بسرعة، حيث فرض فلسفته داخل غرف الملابس وبنى تشكيلة جديدة أعادت الأمل والطموح إلى قلوب جماهير «السان باولو».
وجاء الحسم بفوز مهم على كالياري بهدفين نظيفين سجلهما سكوت ماكتوميناي وروميلو لوكاكو، في مباراة برهنت على نجاح خيارات كونتي في سوق الانتقالات، خاصة مع قدوم اللاعبين بتوصية مباشرة منه من مانشستر يونايتد وتشيلسي، حيث تمكن اللاعبان من تحويل ثقته إلى أهداف حاسمة في اللحظات الفارقة.
كونتي يختم الموسم بفارق نقطة ويُتوّج باللقب
ورغم فوز الفريق في الجولة الأخيرة، لم يكن ذلك كافيًا لتغيير الصدارة، حيث حسم نابولي اللقب بفارق نقطة واحدة، مكتملًا بذلك قصة التحدي والانتصار التي رسمها كونتي بأسلوبه الخاص رغم كل الخلافات والمصاعب.
تعليقات